تقرير: الصين تظل سوقا مهما للشركات متعددة الجنسيات

تظل الصين سوقا مهما للشركات متعددة الجنسيات هذا العام، حيث يتطلع المسؤولون التنفيذيون إلى الفرص الناجمة عن انتعاش الاستهلاك في البلاد، حسبما ذكرت صحيفة ((ساوث تشاينا مورنينغ بوست)).

وقالت الصحيفة اليومية الصادرة باللغة الإنجليزية من هونغ كونغ نقلا عن بيانات من شركة الاستشارات الإدارية العالمية “باين أند كومباني”، إن الصين شكلت حوالي 15 في المائة من الإيرادات العالمية لـ200 من أكبر الشركات متعددة الجنسيات من اليابان وأوروبا والولايات المتحدة في عام 2022.

ونقلت عن برونو لانيس، شريك “باين آند كومباني” في شانغهاي، قوله “من المهم أن نلقي نظرة طويلة المدى على الصين بدلا من التركيز على التقلبات قصيرة المدى”، مضيفا أن “الاقتصاد الصيني سيستمر في النمو ويمثل حصة متزايدة من الإيرادات العالمية للشركات متعددة الجنسيات التي تمارس أعمالها هنا”.

وقال ألفريدو مونتوفار هيلو، رئيس المركز الصيني للاقتصاد والأعمال في كونفرنس بورد، وهو مركز أبحاث عالمي غير ربحي “يتحدث المزيد من قادة الأعمال عن الحاجة إلى الدفاع عن عملياتهم في الصين، هذا ليس بسبب أهمية الصين كسوق نهائي لمنتجاتهم وخدماتهم فحسب، ولكن أيضا بسبب أهميتها كركيزة أساسية لسلاسل الامداد العالمية الخاصة بهم بفضل نظامها البيئي الصناعي عالي الكفاءة من حيث التكلفة”.

وقال لانيس “خلاصة القول هي أن الصين لا تزال ذات أهمية كبيرة للشركات متعددة الجنسيات، ويمكن للشركات المجهزة بالإعداد المناسب والمعرفة المتجددة والتقييم الموضوعي للمخاطر والاستراتيجيات التنافسية السليمة اغتنام الفرص الغنية التي توفرها السوق الصينية”.