خبيرة: الثقافة التقليدية لشيتسانغ يجري توارثها وحمايتها بشكل فعال
مع خلفية تاريخية غنية، أظهرت الثقافة التقليدية لشيتسانغ حيوية متجددة وحظيت باهتمام وحماية واسعة النطاق خلال عملية التحديث في الصين، حسبما أكدت خبيرة هنا يوم الأربعاء.
وعقدت الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان هنا يوم الأربعاء حدثا جانبيا تحت عنوان “التحديث على الطريقة الصينية وحقوق الإنسان” خلال أعمال الدورة الـ45 للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقالت سولانغ تشوما، الباحثة المساعدة في المركز الصيني لبحوث التبت، إن شيتسانغ تضم العديد من المواقع التاريخية، مثل قصر بوتالا ومعبد جوخانغ. وقد أدرجتها الحكومة الصينية كآثار ثقافية وطنية رئيسية واستثمرت أموالا كبيرة في حمايتها.
وأفادت أنه من خلال جهود الترميم الدؤوبة، يمكن لهذه المباني القديمة الثمينة الحفاظ على أسلوبها التاريخي، لتكون بمثابة رموز وشواهد على التقاليد الثقافية الغنية لشيتسانغ.
وتابعت أن “الفن التقليدي في شيتسانغ هو جزء مهم من تراثها الثقافي. والحكومة الصينية ملتزمة بتنمية اهتمام الشباب وحبهم للفن التقليدي وتحسين مهاراتهم من خلال إنشاء مدارس ومراكز تدريب للفنون”.
وأضافت أن الحكومة تشجع الفنانين أيضا على الابتكار والاندماج، وبالتالي إعادة تنشيط الفن التقليدي.
وأشارت إلى أن شيتسانغ لديها مجموعة متنوعة من المهرجانات والأنشطة الثقافية التقليدية، مثل السنة التبتية الجديدة وعروض الأوبرا التبتية. ويتم تنظيم العديد من المهرجانات الثقافية كل عام للسماح لمزيد من الناس بفهم وتجربة الثقافة التقليدية لشيتسانغ والترويج لميراثها وتطورها من خلال المعارض والعروض، من بين أمور أخرى.
وقالت إن “دعم السياسات والمدخلات المالية والتعليم والتدريب وغيرها من الوسائل قد عززت بشكل مشترك حماية وتطوير التقاليد الثقافية لشيتسانغ”.