الأمم المتحدة تشيد بمنهاج الحفاظ على التنوع البيولوجي الذي تقوده الصين

قال مسؤولون كبار بالأمم المتحدة على هامش الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة الجارية حاليا في العاصمة الكينية نيروبي إن الدور القيادي للصين يعد أمرا جوهريا في ضخ حيوية في الجهود العالمية الرامية إلى حماية الموائل وسط التهديدات المتزايدة.

وأشار إنغر أندرسن، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن الصين خلال رئاستها للمؤتمر الـ15 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي (كوب25)، اتخذت قرارات جريئة لتعزيز صحة موارد كوكب الأرض.

وذكر أندرسن أن إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، وهو من بنات أفكار الصين، قدم خارطة طريق لتعزيز الحفاظ على الأنواع التي تدعم سبل العيش.

وقال إن “الإطار العالمي للتنوع البيولوجي عند تنفيذه سيعزز الجهود الرامية إلى عكس اتجاه تدهور النظم الإيكولوجية وفقدان الأنواع النادرة بسبب أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة”.

عقدت الصين بصفتها رئيسة مؤتمر (كوب15) بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي حدثا جانبيا رفيع المستوى لمناقشة الإجراءات الفعالة والشاملة والمستدامة اللازم اتخاذها لتعزيز الحفاظ على الموائل.

وكان هذا الحدث الجانبي جزءا من سلسلة من الأنشطة التي أقيمت خلال يوم الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف، وهو من أبرز أنشطة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي تختتم يوم الجمعة ومن المتوقع أن تتخذ قرارات جديدة بشأن النهوض بصحة كوكب الأرض.

ومن جانبه قال ديفيد كوبر، القائم بأعمال الأمين التنفيذي لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي، إن الإطار العالمي للتنوع البيولوجي الذي بادرت الصين بطرحه يشهد على الدور الحيوي للتعددية في التصدي للتهديدات التي تتعرض لها الطبيعة بما في ذلك تغير المناخ والتلوث والاستغلال المفرط.

وذكر كوبر أن هذا الإطار يعزز الشمول والشراكات والإجماع المطلوب لوقف فقدان الأنواع ووضع المجتمعات على مسار مستدام.

وأضاف أن الحفاظ على الزخم السياسي سيكون مفتاحا للتعجيل بتنفيذ إطار كونمينغ -مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، وضمان مستقبل أخضر وصحي ومزدهر لكوكب الأرض.