مقابلة خاصة لCGTN مع ديفيد أدينغ رئيس جمهورية ناورو: صعود الصين لم يأت على حساب مصالح الدول الأخرى

مجموعة الصين للإعلام:

قال ديفيد أدينغ رئيس جمهورية ناورو في مقابلة خاصة مع مجموعة الصين للإعلام إن مبادرات الصين العالمية ضخت حيوية جديدة في العالم، وإن صعود الصين لم يأت على حساب مصالح الدول الأخرى.

جمهورية ناورو هي واحدة من أصغر الدول في العالم وهي عباره عن جزيرة صغيرة نامية. وفي المقابلة الخاصة، أعرب الرئيس أدينغ عن سعادته بزيارته الأولى للصين بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية، فضلا عن حبه للتاريخ الصيني والثقافة الصينية.

وفي منطقة المحيط الهادئ، غالبا ما تكون ناورو تحت رحمة شركائها التقليديين، ويطلب منها في بعض الأحيان الانحياز إلى أحد الجانبين. إن الاحترام والمعاملة اللطيفة التي توليها الصين لناورو تظهر حسن ضيافة دولة تلتزم بالآداب وتثبت دائما أن “المعاملة المتساوية مع الآخرين هي السمة المميزة للدبلوماسية الصينية”. وهذه الصداقة المتساوية تعتز بها بلدان جزر المحيط الهادئ.

وبعد شهرين من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الصين وناورو، قام رئيس ناورو أدينغ بأول زيارة دولة له للصين. ويعد مبدأ “الصين الواحدة” حجر الزاوية في تنمية العلاقات بين الصين وناورو. وفيما يتعلق باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قال الرئيس أدينغ في مقابلة خاصة إن التاريخ أثبت وسيظل يثبت في المستقبل أن المزيد والمزيد من الدول ستدرك تماما أن الالتزام بمبدأ “الصين الواحدة” هو الاتجاه العام. سيقوم جميع أعضاء برلمان ناورو بزيارة الصين واحدا تلو الآخر لتعزيز تنمية العلاقات الثنائية.

الحجم الاقتصادي لناورو صغير جدا ويعتمد بشكل أساسي على مصايد الأسماك وتعدين وتصدير الفوسفات. الهيكل الاقتصادي لناورو بسيط نسبيا ويعتمد بشكل كبير على صادرات الموارد والسياحة. وتمتلك الصين سلسلة صناعية كاملة، ويمكنها استكمال المزايا التي تتمتع بها ناورو من خلال البنية التحتية والاقتصاد والتجارة، والمساعدة في تحقيق تنمية اقتصادية متنوعة، وبالتالي تحسين الاستقرار الاقتصادي والمالي.

وقد جلبت الصين العديد من “المفاتيح الذهبية” لتنمية ناورو، مثل أول مشروع لتوليد الطاقة الكهروضوئية ونظام تخزين الطاقة تنفذه مؤسسة بتمويل صيني، وتكنولوجيا لزرع جونتساو التي تعود بالنفع على الشعب. ومع تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق” التي بنتها الصين وناورو بشكل مشترك، أصبح لدى الجانبين العديد من نقاط التقارب في تحلية مياه البحر والطاقة الخضراء وتطوير إعادة التدوير وجوانب أخرى، وهناك إمكانات كبيرة لها. وهذا سيعطي زخما جديدا لتعميق العلاقات بين البلدين.