رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا: دولتنا مستفيدة من البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”

مجموعة الصين للإعلام:

في مقابلة خاصة مع مجموعة الصين للإعلام مؤخرا، قال براون رئيس الوزراء أنتيغوا وبربودا مستفيدة من حسن نوايا الصين. وعلى مر السنين، تطورت علاقات التعاون بين البلدين بشكل مطرد في مجالات مثل البنية التحتية والاستثمار الاقتصادي والتجاري والتبادلات الشعبية والزراعة وتغير المناخ.

تعد أنتيغوا وبربودا من أوائل الدول في شرق الكاريبي التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، كما أنها أول دولة في منطقة شرق البحر الكاريبي توقع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في البناء المشترك لـ “الحزام والطريق” مع الصين. منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 41 عاما، ظلت الصين وأنتيغوا وبربودا تحترمان وتدعمان بعضهما البعض دائما، وأصبحتا نموذجا للدول الكبيرة والصغيرة في التعامل مع بعضها البعض على قدم المساواة وتحقيق التعاون المربح للجانبين.

يشكل تغير المناخ تهديدا وجوديا كبيرا لجميع البلدان الجزرية الصغيرة في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي. بعد أن دمر إعصار إيرما أنتيغوا وبربودا في عام 2017، تلقت أنتيغوا وبربودا الدعم من الصين في جميع المجالات تقريبا التي تحتاج إلى إعادة الإعمار والتنمية. ويركز التعاون بين الصين وأنتيغوا وبربودا على احتياجات الشعب المعيشية ويحقق منافع ملموسة للسكان المحليين. على سبيل المثال، في مجال تشييد البنية التحتية، ساعدت الصين أنتيغوا وبربودا بأشكال مختلفة لبناء بعض البنية التحتية التي تشكل أهمية بالغة للتنمية المحلية الطويلة الأجل، بما في ذلك المستشفيات والمطارات والموانئ والمدارس والمراكز المجتمعية والعيادات.

وبناء على ذلك، فبالرغم من أن نظرية “فخ الديون”، التي تتجاهل الحقائق والافتراءات الخبيثة، تحظى بشعبية كبيرة في بعض وسائل الإعلام الغربية، إلا أن رئيس الوزراء براون صرح بصراحة في المقابلة أن هذا غير صحيح! في السنوات العشرين الماضية، تلقت أنتيغوا وبربودا قروضا تفضيلية ومساعدات مختلفة من الصين، وبدون هذه المساعدات، لن يكون من الممكن تنفيذ العديد من المشاريع المحلية في أنتيغوا وبربودا بنجاح.

وعند الحديث عن التقدم الذي حققته الصين في البناء الحضري والتكنولوجيا والطاقة الجديدة والتحول الرقمي ومجالات أخرى، أعرب براون مرارا وتكرارا عن “تقدم لا يصدق”. وأضاف أن “التنمية الاقتصادية والتقدم العلمي والتكنولوجي في الصين هما من مظاهر التحديث الصيني النمط وقد شكلا مثالا للدول النامية”. وقال إن أنتيغوا وبربودا تتقاسم أفكارا مماثلة مع الصين بشأن التنمية الخضراء، ويأمل أن تتمكن أنتيغوا وبربودا من الاستفادة من التطور التكنولوجي في الصين باستمرار.