سفارة تونس لدى الصين تحتفي بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تونس والصين
احتفت سفارة تونس لدى الصين، بالتعاون مع الديوان الوطني التونسي للسياحة وجمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية، بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين تونس والصين أمس الجمعة، وذلك من خلال تنظيم حفل عشاء ببكين.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني لكل من الجمهورية التونسية وجمهورية الصين الشعبية، تلا ذلك كلمة لعادل العربي، سفير تونس لدى الصين، استعرض فيها مسيرة تطور العلاقات التونسية- الصينية على مدار ستة عقود مضت، معربا عن استعداده للعمل مع الجانب الصيني لتنفيذ التوافقات المهمة التي توصلت إليها قيادتا البلدين.
وأكد العربي أن التعاون الملموس بين البلدين ساهم في تطوير عدد من المشاريع في مجالات الصحة والبنية التحتية وإدارة المياه وتمكين الشباب لبلاده، كان أبرزها الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، التي ساعدت الصين في إنشائها، مشيرا إلى الإمكانية الكبيرة لتونس في جذب السياح الصينيين بما لديها من إرث ثقافي وتاريخي مميز.
ومن جانبه، ألقى لي شي كوي، نائب رئيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية، كلمة أكد فيها على متانة العلاقات التي تربط بين تونس والصين وتطورها المستمر خلال الـ60 عاما المنصرمة، مبينا أن السنة الجارية تصادف الذكرى الـ20 لإنشاء منتدى التعاون الصيني- العربي، مما يكتسي أهمية خاصة للعلاقات الصينية- العربية.
هذا وسلّط حلمي حسين، مدير عام الديوان الوطني التونسي للسياحة، في كلمة له الضوء على وفرة الموارد السياحية لتونس، من المناظر الطبيعية الخلابة إلى المنتجات الثقافية والسياحية المتنوعة، مشيرا إلى اهتمام تونس بجذب السياح الصينيين للسفر إليها وأن تصبح وجهة سياحية أساسية للصينيين.
وتضمن الحفل الذي حضره مسؤولون من وزارة الخارجية الصينية وسفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية من الدول العربية والدول الأخرى ذات الصلة وشخصيات من مختلف مناحي الحياة، عرضا موسيقيا حيا قدمته نخبة من الموسيقيين التونسيين وعرضا للأزياء التقليدية التونسية.