بكين تحتضن معرضا حول حماية التراث الثقافي في مناطق النزاع

يقام حاليا معرض يسلط الضوء على حماية التراث الثقافي في مناطق النزاع حول العالم، وذلك في المتحف الوطني الصيني في العاصمة الصينية، بكين.

ويستمر المعرض المقام بالتعاون بين المتحف الوطني الصيني والتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع خلال الفترة من 6 يونيو الجاري إلى 5 سبتمبر القادم.

ويقدم المعرض لمحة شاملة عن نحو 450 مشروعا في 35 بلدا، نفذها الشركاء المحليون والدوليون للتحالف المذكور سابقا.

وباستخدام مختلف الوسائط الإعلامية بما في ذلك الفيديوهات ثلاثية الأبعاد والمواد المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، يشدد الحدث على ضرورة حماية التراث الثقافي الذي تهدده النزاعات أو تغير المناخ، مع توضيح أساليب الحماية.

وخلال الحدث يتم تعريف الزوار ببعض أبرز الأمثلة على التراث المدمر على مدى السنوات الـ30 الماضية وكذلك التقنيات والخبرات اللازمة لحماية التراث المادي أو غير المادي.

ومنذ تأسيسه في عام 2017، ظل التحالف المذكور يعمل على حماية وإعادة تأهيل التراث الثقافي في مناطق النزاع وأوضاع ما بعد النزاع. وتعد الصين واحدة من الدول الأعضاء المؤسسين لهذا التحالف.

ومع احتفال الصين بيومها الوطني للتراث الثقافي والطبيعي يوم السبت المنصرم، أقامت البلاد مجموعة واسعة من الأنشطة لتعزيز الوعي العام بحماية التراث.