مقابلة: تاجر سيارات إسباني: رفع الاتحاد الأوروبي للتعريفات على السيارات الكهربائية الصينية يضر بالقدرة التنافسية والتنقل الأكثر استدامة
قال مسؤول تنفيذي في أكبر جمعية لتجار السيارات في إسبانيا إن خطة الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم إضافية على السيارات الكهربائية الصينية قد تقوض القدرة التنافسية للسوق الإسبانية وعملية التحول إلى تنقل أكثر استدامة.
وقال راؤول موراليس، مدير الاتصالات في اتحاد جمعيات تجار السيارات (فاكون أوتو)، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجريت معه مؤخرا، إن “زيادة التعريفات الجمركية يمكن أن تؤثر على عملية استيراد السيارات الكهربائية الصينية وبالتالي القدرة التنافسية للسوق الإسبانية”.
ويعتقد الاتحاد، الذي لديه قرابة 6 آلاف نقطة بيع في جميع أنحاء إسبانيا، أن “المنافسة جيدة دائما، خاصة في قطاع مثل صناعة السيارات”.
وذكر أن “الأمر يتعلق بتحقيق التوازن بين حماية الشركات المصنعة المحلية دون إعاقة الوصول إلى السوق الأوروبية للحصول على سيارات كهربائية ميسورة الكلفة، والتي يمكن أن تكون مهمة للغاية عندما يتعلق الأمر بتسريع وصول السيارات الكهربائية والتحرك نحو تنقل أكثر استدامة”.
وأفاد موراليس أن بعض العملاء الإسبان يفكرون في شراء سيارات كهربائية مع دخول السيارات الكهربائية الصينية إلى السوق بأسعار أكثر تنافسية، “وهو ما نفتقده الآن لتعزيز عملية الكهربة”.
وأشار موراليس إلى أن المنافسة هي “قوة دفع جيدة بالنسبة لقاعدة أوسع من المواطنين من أجل التفكير في شراء سيارة كهربائية”.
كما لفت إلى أن المصنعين الأوروبيين اضطروا إلى التكيف بسرعة كبيرة مع المتطلبات البيئية الصارمة للغاية التي جعلتهم يفقدون القدرة التنافسية.
وأكد المسؤول التنفيذي على أن ليست جميع الدول داخل الاتحاد الأوروبي مؤيدة لفرض التعريفات، وعلاوة على ذلك، فإن قطاع التوزيع “لديه مصلحة في العلامات التجارية الصينية القادمة إلى أوروبا”.