إحياء النهر: مسيرة تحول ممر مائي ملوث

مجموعة الصين للإعلام CGTN:

يمتد نهر فنخه على مسافة 716 كم، وهو ثاني أكبر رافد للنهر الأصفر – المعروف باسم “النهر الأم” للصينيين – وكان عانى بشكل كبير من التلوث. إدارة الأنهار هي قضية نظامية معقدة للغاية. وكانت التحديات التي واجهها نهر فنخه نموذجا مصغرا للصعوبات في إدارة الأنهار والبحيرات وحمايتها في ذلك الوقت.

وفي أكتوبر 2016، ترأس الرئيس شي الاجتماع الـ28 للمجموعة القيادية المركزية لتعميق الإصلاحات بشكل شامل، والذي وافق على “الآراء حول التنفيذ الكامل لنظام رئيس النهر”.

كان مصطلح “نظام رئيس النهر” غريبا نسبيا في عام 2017، حيث بدأ طرح المقترحات والأهداف والأنظمة تدريجيا في جميع أنحاء البلاد. بحلول نهاية يونيو 2018، أقيمت لوحات معلومات بجانب الأنهار في جميع أنحاء البلاد، لإخطار الناس بأن كل نهر قد تم تعيينه رئيسا للنهر.

بعد ستة أشهر، تم أيضا طرح نظام رئيس البحيرة بالكامل، حيث تولى ما مجموعه أكثر من 1.2 مليون من رؤساء الأنهار والبحيرات مناصبهم على خمسة مستويات – المقاطعة والمدينة والمحافظة والبلدة والقرية.

بتنسيق من رؤساء الأنهار على جميع المستويات، انتقل نهر فنخه من الإدارة المجزأة إلى إدارة الأحواض.

على مدى السنوات السبع الماضية، تم من خلال الممارسات وعلى نحو متواصل تحسين أنظمة رؤساء الأنهار والبحيرات التي تعد حلا صينيا لقضايا المياه المعقدة، مما حقق تحويل الأنهار والبحيرات الجميلة.