موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصيني لونغ داو يي … ذهبية أولمبية في الغطس ونجومية في غناء الراب

0

يعتبر لونغ داو يي، أحد أفضل الغطاسين في العالم. في الأسبوع الماضي، اقتنص هو وزميله وانغ تسونغ يوان، الميدالية الذهبية في مسابقة الغطس المتزامن من منصة متحركة ارتفاعها 3 أمتار رجال في أولمبياد باريس.

ولكن لونغ داو يي ليس بطلا أولمبيا فقط، إنه أيضا مغني راب، وهذا جانب منه ظل غير معروف إلى حد كبير حتى انتصاره الأولمبي الذي حققه حديثا.

حققت أغنيته التي تحمل عنوان “طفل شارع تشانغبا” انتشارا كبيرا على الإنترنت، وحظيت بتعليقات ألفي شخص، قال أحدهم في تعليقه منبهرا: “أمر لا يصدق حقا، إنه غطاس ومغني راب. كيف يوازن بين هذين الأمرين؟”

ويوم الجمعة، قام لونغ بظهور جماهيري لا ينسى في ساحة الأبطال، التي تعد مكانا يمكن فيه للمعجبين مقابلة الحاصلين على الميداليات والتفاعل معهم. وقد جذب حضور لونغ الجماهير، باعتباره الرياضي الصيني الوحيد الذي حضر إلى ساحة الأبطال في هذا اليوم. مرتديا زي الوفد الصيني ونظارة شمسية، صعد لونغ على المسرح بثقة، وبدأ يتفاعل حركيا مع إيقاع الموسيقى الحية. ورفع لونغ يداه عالياً، وجاءت حركاته متوافقة تماماً مع الإيقاع الموسيقي، ما أضفى حيوية على أجواء اللقاء الجماهيري.

 

 

أسفل برج إيفل، وقف لونغ شامخا وذراعاه مفتوحتان على مصراعيهما كما لو كان يحتضن العالم. وقال معجب محلي معلقا على أداء لونغ في لقائه مع الجماهير “انطباعي عن الرياضيين الصينيين هو أنهم غالبا خجولون. لكن لونغ مختلف في ذلك”.

نشأ لونغ محاطا ببيئة رياضية. ولد في 2003، وبدأ التدريب على رياضة الجمباز في مدرسة الجمباز للأطفال الهواة بمحافظة رونغجيانغ، في عمر 4 سنوات. وفي عمر 7 سنوات، اختير للالتحاق بمدرسة الألعاب الرياضية في مدينة شيجياتشوانغ بمقاطعة خبي، حيث تحول إلى رياضة الغطس. وعند بلوغه الثامنة من عمره، أصبح بالفعل أحد أفراد فريق الغطس بمقاطعة خبي.

أحرز لونغ داو يي ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس وغنى أغنية حققت نجاحا كبيرا، لكن هذا مجرد بداية قصة نجاحه. فعندما يواصل الغطس في تحديات جديدة ويشق طريقه بموسيقى الراب إلى قلوب المعجبين، سيراقبه العالم من كثب متشوقا إلى معرفة إلى أين سيصل نجاحه بفضل مواهبه الفريدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.