مبعوث صيني يحث على بذل المزيد من الجهود من أجل الإفراج “الفوري” عن جميع المحتجزين
دعا مبعوث صيني إلى بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية من أجل الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين، حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم دون مزيد من التأخير.
وقال قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في تصريحات خلال جلسة إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، إن “مصرع الرهائن الستة في غزة أمر يبعث على الألم . فالنهاية المأساوية التي حلت بهم تثير التعاطف”.
وقال السفير إن “الصين تدين كل أعمال العنف ضد المدنيين وتندد بجميع الانتهاكات للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
وشدد على أن “الواقع الصارخ يكشف الكثير” حول عدم جدوى محاولات تحقيق “نصر كامل” من خلال إطالة أمد الحرب، وهو ما كان في أحسن الأحوال “محض أمنيات”.
وأشار قنغ إلى أن استخدام القوة لن يمهد السبيل لإطلاق سراح الرهائن، مضيفا أنه لن يؤدي إلا إلى زيادة العداء وجعل المواجهات أكثر حدة والوضع أكثر تقلبا.
ودعا القيادة الإسرائيلية إلى الاستماع إلى نداءات الجمهور القوية، وإعطاء أولوية قصوى لتأمين إطلاق سراح الرهائن وإنقاذ الأرواح، وبذل قصارى جهدها لتحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
كما دعا الدول التي لديها تأثير على الأطراف المعنية إلى إظهار حسن النية والموقف المسؤول من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة “لإخماد نيران الحرب في غزة”.
وأثنى قنغ على منظمة الصحة العالمية والوكالات الإنسانية الأخرى “التي تعمل رغم كل الصعاب” لتوفير لقاح شلل الأطفال لأطفال غزة، وقال إن “هؤلاء الأطفال لديهم نفس الحق في النمو بصحة جيدة مثل أقرانهم في أماكن أخرى من العالم”، ولا ينبغي أن يظلوا عرضة للتهديد القاتل للأسلحة الفتاكة بعد تلقي التطعيم.
وقال إن “كل حياة مهمة، ولا أحد يستحق أن يحرم من حقه في الحياة”.