موقع متخصص بالشؤون الصينية

(فوكاك) مقابلة: رئيس مالاوي: شعار قمة فوكاك 2024 يتماشى تماما مع رؤية مالاوي للتنمية

0

أشار رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا إلى أن شعار قمة منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك) لعام 2024 يتماشى تماما مع رؤية مالاوي بأن تصبح دولة صناعية تعتمد على نفسها وذات دخل متوسط أعلى.

وقال تشاكويرا، المتواجد في بكين لحضور القمة، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أُجريت معه يوم الثلاثاء إنه لتحقيق هذه الرؤية، فإن مالاوي “لا تستطيع فعل ذلك دون أن تتضافر جهودها مع جهود الآخرين. وإن الصين مثال رائع لشريك يمد لك يد العون، حتى تتمكن من تحقيق أحلامك الخاصة”.

بالنسبة لمالاوي، فإن السعي إلى التحديث، والرقمنة، فضلا عن الميكنة والتسويق في القطاع الزراعي “ليس خيارا”، بل إنه “ما يتعين علينا القيام به”، حسبما أشار تشاكويرا.

تنعقد حاليا قمة فوكاك لعام 2024 في بكين تحت شعار “التكاتف لدفع التحديث وبناء مجتمع صيني-أفريقي رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك”.

وخلال اجتماعهما يوم الثلاثاء، أعلن تشاكويرا والرئيس الصيني شي جين بينغ بشكل مشترك الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة إستراتيجية.

وفي معرض إشارته إلى أن مالاوي والصين أقامتا علاقات قوية بين الحكومتين، أعرب عن أمله في تحقيق تفاعلات أوثق على المستوى الشعبي ومستوى الأعمال من أجل مواصلة تيسير التعاون الثنائي في قطاعات الزراعة والسياحة والتعدين، من بين قطاعات أخرى.

وصرح لـ((شينخوا)) عقب اجتماعه مع ممثلي شركات صينية قائلا “نحن ننظر فقط في كيفية تفعيل بعض هذه المفاهيم التي نتحدث عنها”.

في ديسمبر 2022، منحت الصين 98 في المائة من العناصر الخاضعة للضرائب من 10 دولة، بما في ذلك مالاوي، معاملة الإعفاء من الرسوم الجمركية. وقال تشاكويرا إن المنتجين والخبراء الزراعيين والخبراء التجاريين المالاويين يعملون على الاستفادة من ذلك.

وأشار تشاكويرا إلى أنه كان من دواعي سروره أنه ألقى كلمة في المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الأفريقي الذي أقيم العام الماضي في تشانغشا بمقاطعة هونان بوسط الصين. وذكر أن “هذا أساس نتطلع من خلاله إلى مزيد من المشاركة”.

وأضاف قائلا إن الورقة النقدية من فئة 200 كواشا، التي تحمل صورة مبنى البرلمان في البلاد الذي تم بناؤه بمساعدة صينية، تُعد “اعترافا بعلاقتنا الخاصة مع الصين”.

وفي الوقت الذي أشاد فيه تشاكويرا بسعي الصين إلى التحديث، ذكر أن هناك “مسارات مختلفة يمكنك اتباعها لتحقيق أهدافك”.

ولفت إلى أنه من الأفضل تشجيع البلدان على إيجاد مسارها التنموي الخاص الذي ترغب في اتباعه ومساعدتها لكي تتمكن من إدارة شؤونها بنفسها.

وقال تشاكويرا إن “هذا هو أحد الأسباب التي تجعلني أقدر علاقتنا مع الصين”، مشيرا إلى أن الصين تساعد مالاوي في “وضعها” الخاص بها وتهتم دائما بكيفية مساعدة مالاوي في تحقيق رؤيتها على أفضل وجه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.