مقابلة حصرية مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا: “من السيارات الكهربائية إلى مشاريع نقل الحركة فائقة السرعة، نأمل في مواصلة تعزيز التعاون مع الصين”
المقدم: عند الحديث عن مشاريع التعاون المحددة، تعتبر السيارات الكهربائية واحدة من الصناعات الكبرى، حيث أصبحت البرازيل أكبر سوق تصدير للسيارات الكهربائية من الصين، مع تزايد التوجه الصيني لـ”الإنتاج في البرازيل، وخدمة السوق البرازيلية”. افتتحت شركة “بي واي دي” متجرا في ولاية باهيا البرازيلية، فيما أنشأت شركة “جريت وول موتور” مصنعا في ساو باولو. كيف ترون دور التعاون بين الصين والبرازيل في تعزيز إعادة التصنيع والخطط التحولية الخضراء في البرازيل؟
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا: أعتقد أن هذا أمر ممتاز، وأسعى جاهدا لجعله واقعا. في هذا الأسبوع أنا سعيد جدا، لأنني علمت أن شركة “بي واي دي” ستوظف عشرين ألف عامل في ولاية باهيا. هذا المصنع ينتج السيارات الكهربائية ويصدرها إلى دول أخرى. هذا أمر في غاية الأهمية لبلد كبير مثل البرازيل، لأنه سيسهم في دفع الشركات البرازيلية الأخرى للاستثمار بشكل كبير، مما يعزز من تنافسية جميع الشركات. اليوم تلقيت خبرا سارّا، ألا وهو “قد حقق إنتاج السيارات في البرازيل هذا الشهر رقما قياسيا تاريخيا”، وهذا بداية مهمة. إذا تمكنا من تعزيز التعاون مع الصين، سيكون لدينا المزيد من الصناعات التصديرية، ويمكننا استقدام التكنولوجيا، وإنتاج البطاريات، وتعمق التعاون في مجال الفضاء، وكذلك في مجالات الذكاء الاصطناعي وغيرها. هذا أمر رائع ليس للبرازيل والصين فقط، بل للعالم بأكمله، لأن البرازيل ترغب في مشاركة نتائج التنمية مع الدول المجاورة.