23500 شتلة من نخيل التمر.. دولة الإمارات تتبرع بالدفعة الثانية من شتلات نخيل التمر للصين
أقيمت مراسم تسليم الدفعة الثانية من شتلات نخيل التمر، التي تبرعت بها دولة الإمارات العربية المتحدة للصين، اليوم الجمعة في مدينة سانيا بمقاطعة هاينان الجزرية بأقصى جنوبي الصين.
وسيتم اختبار زراعة الدفعة الثانية المكونة من 23500 شتلة في مقاطعتي هاينان ويوننان بالصين، لتقييم قدرتها على التكيف وتحسين تقنيات الزراعة.
وفي ديسمبر عام 2021، تم بشكل رسمي تسليم الدفعة الأولى المكونة من 1500 شتلة من نخيل التمر واختبار زراعتها في معهد بحوث جوز الهند التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية الاستوائية بمدينة ونتشانغ في مقاطعة هاينان. والجدير بالذكر أنه بفضل الرعاية الدقيقة من جانب الباحثين الصينيين، وصل معدل بقاء هذه الشتلات على قيد الحياة إلى 92.87 في المائة، وقد أزهرت بعض الأشجار بالفعل وأثمرت.
وقال حسين بن إبراهيم الحمادي سفير دولة الإمارات لدى الصين، في كلمته خلال المراسم، إن نخيل التمر، الذي يعد رمزا للصمود والرفاه في التاريخ والثقافة الإماراتية، يجد الآن له موطنا في الصين، مضيفا أن التعاون في مجال زراعة أشجار نخيل التمر ليس من شأنه تقوية أواصر العلاقات الاقتصادية بين الجانبين الصيني والإماراتي فحسب، بل يعمق التبادلات الثقافية والعلمية بين البلدين أيضا.
وفي يوليو عام 2019، توصلت الصين والإمارات إلى توافق تبرّعت بموجبه دولة الإمارات بـ100 ألف شجرة من نخيل التمر للصين، بغية تنمية صناعة نخيل التمر واستكشاف فرص التعاون في أسواق الطرف الثالث.