الطب الصيني التقليدي يساعد فتاة جزائرية على استعادة ابتسامتها الواثقة
أصيبت أسماء فتاة جزائرية تدرس في الثانوية، بشلل مفاجئ في الوجه، وفقدت التعبير فجأة. لجأت الى الطب الصيني التقليدي بعد أن سمعت أنه جيد ويمكن معالجة شلل الوجه المستعصي. وفي مركز العلاج بالطب الصيني التقليدي في مستشفى بن عكنون في الجزائر العاصمة، فحص الدكتور ليانغ مين من الفريق الطبي الصيني الفتاة أسماء، وقام بصياغة خطة علاجية شاملة للوخز بالإبر، ودمج نقاط الوخز والعلاج بالكي. بعد فترة من العلاج الدقيق، تحسنت أعراض شلل الوجه بشكل ملحوظ، واستعادت أسماء وجهها السابق بمظهره وابتسامته الدافئة والطبيعية، تشع بحيوية الشباب.
“أشكركم على علاجكم لي في الوقت المناسب. إن الطب الصيني التقليدي مذهل. لقد استعدت ابتسامتي الآن.” قالت أسماء، إن ذلك لا يجعلها وعائلتها فارحين مبتهجين فحسب، بل يزيد من ثقة السكان المحليين في الطب الصيني التقليدي أيضًا.
انتشرت قصة تعافي أسماء في المنطقة، وجاء العديد من المرضى إلى المركز الصيني للطب الصيني التقليدي حيث كان يعمل الدكتور ليانغ مين، متطلعين إلى أن يتمكن الطب الصيني التقليدي من تحريرهم من الألم.
“أستطيع من ابتسامات المرضى أن أشعر أن الفريق الطبي الصيني يتعامل مع صحة الشعب الجزائري مثل صحة الشعب الصيني. وفي الجزائر، أطباء الفريق الطبي الذي يساعد أفريقيا ليسوا أطباء فحسب، بل هم حراس صحة عبر الحدود أيضًا.” قال الدكتور ليانغ مين من المركز الصيني للطب الصيني التقليدي، إنه كعضو في الفريق الطبي الصيني، استخدم هو وزملاؤه قوة الطب الصيني التقليدي للتألق في الخارج وجلب الدفء والأمل لعدد لا يحصى من المرضى. إنه ليس طبيبًا مساعدًا لأفريقيا فحسب، بل هو أيضًا مبعوث ثقافي، يجلب الخير وقوة الطب الصيني التقليدي للمرضى في البلدان الأجنبية، ويساهم في تعزيز الصداقة بين الشعبين، وتعميق التعاون بين البلدين، وتعزيز بناء مجتمع الصحة المشتركة للبشرية.