الصين تترأس محادثات بشأن التعريفات النووية
صحيفة الإتحاد الإماراتية:
قالت مجموعة الدول الخمس التي تمتلك أسلحة نووية إن الصين ستترأس محادثات بين الدول الأعضاء لتعريف مصطلحات الحد من التسلح وهي السابقة الأولى بالنسبة لبكين وخطوة قد تضيف في نهاية الأمر درجة أكبر من الوضوح بشأن ترسانتها واستراتيجيتها النووية. ويتوقع أن تبدأ المحادثات مجموعة عمل تضم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين هذا الصيف بشأن وضع قاموس مصطلحات للتعبيرات النووية وهي خطوة غامضة لكنها ضرورية لإجراء محادثات أوسع بشأن نزع الأسلحة. ويقول محللون إن من بين الدول الخمس الأصلية التي تمتلك أسلحة نووية في معاهدة الحد من الانتشار النووي فإن الصين هي أكثر الدول تكتما بشأن ترسانتها ومخزونها من المادة الانشطارية وعقيدتها النووية.
وبموجب المعاهدة التي دخلت حيز التنفيذ في عام 1970 فإن الدول الخمس التزمت بانتهاج نزع التسلح بينما التزمت الدول الأخرى الموقعة بعدم تطوير أو امتلاك أسلحة نووية.وقالت روز جوتمويلر القائم بعمل وكيل وزيرة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي إن الولايات المتحدة وروسيا لديهما فهم أفضل بكثير من الصين للوضع النووي لدى الطرف الآخر. وتتولى الصين زعامة ما يطلق عليه مجموعة الدول الخمس الأصلية على النحو الذي ورد وصفه في البيان الذي أصدرته الدول الخمس أول أمس الجمعة في ختام مؤتمر استمر خمسة ايام يمكن أن يشير إلى اهتمامها الأكبر بالتعاون في هذه القضايا. وقالت جوتمويلر لرويترز “إنها خطوة جيدة للغاية. أعتقد أن حقيقة أنهم يتحملون المسؤولية عن مجموعة العمل علامة جيدة على اهتمامهم بتطوير تعاون متبادل أكبر من هذا النوع يؤدي إلى قدر أكبر من التوقع وثقة متبادلة أكبر.” وأكدت جوتمويلر أن هدف المجموعة هو تحقيق انفتاح أكبر بشأن برامج الدول الخمس جميعها.