الصين ترحب باتفاق المصالحة بين فتح وحماس
وكالة معا الأخبارية:
رحبت الصين الاثنين، باتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس لانهاء الانقسام الفلسطيني .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ ليه في مؤتمر صحفي دوري اليوم :”بأن الصين ترحب باتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه بين حركتب فتح وحماس الفلسطينيتين، وتأمل في ان يساعد هذا الاتفاق فى تعزيز التضامن والتنسيق بين الاطراف في فلسطين”.
جاءت تصريحات هونغ بعدما وقعت حركتا فتح وحماس بشكل مبدئي اول أمس اتفاق مصالحة خلال محادثات جرت فى القاهرة، مما يمهد الطريق لتشكيل حكومة مؤقتة استعدادا للانتخابات.
بدورها رحبت وزارة الخارجية التركية باتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس .
وقالت في بيان لها :”شعرنا بالامتنان من جراء التوصل إلى اتفاقية تؤدي لترسيخ الوحدة والتآلف بين حركتي فتح وحماس. ونتقدم بالشكر لكل من ساهم في التوصل إلى هذه النتيجة وخاصة مصر. ونتمنى أن تترسخ الوحدة الوطنية والمصالحة بين الفرقاء بشكل دائم”.
واضافت الخارجية التركية :”إن هذا التطور يمثل خطوة صحيحة لتأمين الاستقرار والسلام الدائم في ظل مرحلة التغيير والانتقال إلى الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، ومن هذا المنظور فإن على المجتمع الدولي حث الأطراف المعنية دون أحكام مسبقة لتأمين انتخابات عادلة وشفافة في فلسطين.وإنه من الضروري إحياء عملية السلام على أرضية راسخة والالتفات إلى مطالب الشعب الفلسطيني والوصول إلى حكومة تتصف بالشرعية بأرضية ديمقراطية شاملة.
واكدت ان تركيا ستواصل الإسهام في كل ما من شأنه الوصول إلى حل دائم للقضية الفلسطينية يضمن سلام واستقرار ورفاه الفلسطينيين.
هنيئا المصالحة والموت لاسرائيل
فلسطين بلادنا …عاجلا أم اجلا سوف نحررها ..نحن لا نعترف باسرائيل كدولة مطلقا على المستويات العلمية و التجارية و الشعبية …الخ ، الاعتراف باسرائيل كدولة على المستوى الدبلوماسي فقط و هو بارد جدا و لا يعول عليه …
كل الشعوب الحرة ، بما فيها العرب و المسلمون ينظرون الى فلسطين على أنها الجزء من الجسد العالمي الذي احتلته الفيروسات و الميكروبات المدعوة “اسرائيل ” يهودها و صهاينتها …
فلسطين بلاد عربية مسلمة تقبع تحت الاحتلال الاسرائلي ، لن يرضينا التفاوض ، لن يرضينا جزء من بلادنا ، و لا نصمت لقاء المال أو المصالح ، و لن يثنينا دعم أحد لا سرائيل ….
لن نذوق طعم النوم الحقيقي طالما أن شبرا من بلادنا تحت الاحتلال ..طالما أن في بلادنا نجاسة اليهود و الصهاينة …و لن نقبل بأقل من بلادنا كاملة …
نحن فلسطينيون بصرف النظر عن الجنسيات التي يحملها الشعب الفلسطيني أوروبية كانت أو أمريكية أو عربية أو غيرها …و سنربي أبنائنا و أحفادنا على هذا …لن تجدوا العدد الحقيقي للفلسطينين في المصادر الاحصائية …لن تجدوه في أي مكان …انههم في كل مكان …
ان يوما يعود فيه اليهود و الاسرائيليون و الصهاينة كالجرذان الباكية لهو يوم ات لا محالة ، قال تعالى (ضربت عليهم الذلة و المسكنة و باؤوا بغضب من الله ) صدق الله العظيم